باحث كردي: وجود العلم الأمريكي وسط أعلامنا رسالة لأردوغان
الثلاثاء 09/أبريل/2019 - 10:36 م
سيد مصطفى
طباعة
علق إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على الإعتراف الدولي بفيدرالية شمال وشرق سوريا، والرسائل الخاصة بذلك.
الباحث الكردي
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن كلمة مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية باللغة الكوردية، وكلمة قيادة وحدات المرأة اليوم في كوباني باللغة الكوردية، وبحضور قادة القوات الأمريكية في سوريا، وكلمة كوشنير الوزير الفرنسي السابق وهو يقول نضال الشعب الكردي في سوريا لدحر الإرهاب، ووجود العلم الأمريكي بين الاعلام الادارة الذاتية، وفي كوباني.
وأضاف الباحث الكردي هذه الدلالات الاستراتيجية نفهمها، ونستوعبها بشكل واضح. وندرك مدى تمسك الإدارة الذاتية وقواتها وعلاقتها بالقضية الكردية والعمل من ضمن القضية العامة في غربي كوردستان والشمال وشرق سوريا.
ويعتقد الباحث الكردي كانت الرسالة واضحة لكل من الأتراك والروس، ولعلهم فهموها ذلك بشكل جيد إن ما هو موجود أصبح أمر واقع، والادارة الذاتية وقواتها أمر واقع، وعلى تركيا إذا ما أرادت الحوار أن تنسحب من عفرين وتقبل بالواقع الكوردي في شمال سوريا،
مع أني على قناعة تامة إن التفاهم الروسي الامريكي متبلور حول دعم القضية الكوردية، وللروس يد في الطبخة السياسية، ولكنها تريد أن تستفيد من تركيا قدر الإمكان.
وبين الباحث الكردي، أنه لا تستطيع أن تقدم روسيا شيئ لأردوغان في محاربة الكرد والإدارة الذاتية، وذلك لأن الوضع في إدلب يتهاوى، ومن الواضح إن الروس والنظام والإيرانيين قد عزموا على الهجوم لاستعادتها، والوضع الداخلي التركي اتضح مع التراجع الكبير لنظام أردوغان وخسارته الكبيرة أمام المعارضة والكرد، وعدم استطاعة أردوغان في الدخول بمغامرة لمهاجمة مناطق الإدارة الذاتية بعد القرار الأمريكي في البقاء، وإشكالية شراء الاسلحة من روسيا وعدم استطاعته التراجع، وهذا يدفع الأمريكيين إلى ضرب الاقتصاد التركي والبقاء في روجآفا، مبينًا أن أردوغان يعاني أزمة كبيرة وزيارته إلى موسكو لن تحقق له أي مكسب..
الباحث الكردي
وأكد الباحث الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن كلمة مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية باللغة الكوردية، وكلمة قيادة وحدات المرأة اليوم في كوباني باللغة الكوردية، وبحضور قادة القوات الأمريكية في سوريا، وكلمة كوشنير الوزير الفرنسي السابق وهو يقول نضال الشعب الكردي في سوريا لدحر الإرهاب، ووجود العلم الأمريكي بين الاعلام الادارة الذاتية، وفي كوباني.
وأضاف الباحث الكردي هذه الدلالات الاستراتيجية نفهمها، ونستوعبها بشكل واضح. وندرك مدى تمسك الإدارة الذاتية وقواتها وعلاقتها بالقضية الكردية والعمل من ضمن القضية العامة في غربي كوردستان والشمال وشرق سوريا.
ويعتقد الباحث الكردي كانت الرسالة واضحة لكل من الأتراك والروس، ولعلهم فهموها ذلك بشكل جيد إن ما هو موجود أصبح أمر واقع، والادارة الذاتية وقواتها أمر واقع، وعلى تركيا إذا ما أرادت الحوار أن تنسحب من عفرين وتقبل بالواقع الكوردي في شمال سوريا،
مع أني على قناعة تامة إن التفاهم الروسي الامريكي متبلور حول دعم القضية الكوردية، وللروس يد في الطبخة السياسية، ولكنها تريد أن تستفيد من تركيا قدر الإمكان.
وبين الباحث الكردي، أنه لا تستطيع أن تقدم روسيا شيئ لأردوغان في محاربة الكرد والإدارة الذاتية، وذلك لأن الوضع في إدلب يتهاوى، ومن الواضح إن الروس والنظام والإيرانيين قد عزموا على الهجوم لاستعادتها، والوضع الداخلي التركي اتضح مع التراجع الكبير لنظام أردوغان وخسارته الكبيرة أمام المعارضة والكرد، وعدم استطاعة أردوغان في الدخول بمغامرة لمهاجمة مناطق الإدارة الذاتية بعد القرار الأمريكي في البقاء، وإشكالية شراء الاسلحة من روسيا وعدم استطاعته التراجع، وهذا يدفع الأمريكيين إلى ضرب الاقتصاد التركي والبقاء في روجآفا، مبينًا أن أردوغان يعاني أزمة كبيرة وزيارته إلى موسكو لن تحقق له أي مكسب..